ما الذي دفع الإمارات العربية لفتح قنصلية بالصحراء المغربية و راء الإختلاف الأخير بين البلدين ؟

في وقت تعرف فيه منطقة الكركرات الحدودية بين المغرب و مورتانية احتجاج من قبل مرتزقة البوليساريو و إغلاق معبر الكركرات الذي يعتبر نقطة وصل بيت المغرب و افريقا حيث تمر من خلاله ألاف الشاحنات المغربية و القادمة من اوروبا . جاء خبر فتح قنصلية إماراتية بقلب الصحراء كالساعقة على ممثلي جبهة البوليساريو قبيل اقتراب مؤتمر المينورسو حول مناقشة لحلول التي ستتخدها الامم المتحدة في هذه القضية  التاريخية .

 لكن السؤال المطروح الأن . كيف وافقت الامارات على فتح قنصليتها بجنوب المغرب بإعتبار هذا الحدث دعما قويا لملف الصحراء المغربية ؟ وهل هناك شروط فرضتها الإمارات على المغرب لإنجاز هذا الأخير ؟  

 الإمارات العربية تكون اول دولة عربية تفتح قنصليتها بمدينة العيون في الصحراء المغربية , لكن هذا الحدث جاء بعد اختلاف بين البلدين في مجموعة من القضايا اولها ,حصار دول الشرق الأوسط لدولة قطر و اتخاد المغرب دور المحايد بعتبار كل دول الشرق دول شقيقة للمغرب , تانيا انسحاب المغرب من التحالف العربي الذي شن الحرب على اليمن . ثالثا تصويت الإمارات ودول الشرق على ملف ترشيح الولايات المتحدة لتنظيم كأس العالم بدل المغرب . كل هذه الأحداث الأخيرة شعلة فتيل الصراع بين المغرب و الإمارات العربية .

اخبار تلح في الأفق تشير الى ان الإمارات العربية  وافقت على فتح قنصلليتها بالصحراء و الدفع ببعض الدول الأخرى لفتح قنصليتها بالمكان ذاته لكن بشرط ان تقبل المغرب بمعاهدة السلام مع إسرائيل و ان تفتح المغرب ايضا قنصليتها بالقدس ة ان تعترف بسيادت اسرائيل على الاراضي الفلسطينة .

ففي عالم السياسة ليس هناك شيء مجاني فكل من يدعمك بشيء يفرض عليك شيء اخر يستفيد منه من قريب او بعيد