خيارات المغرب لطرد الانفصاليين في معبر الكركرات بعد الأحداث الأخيرة
تصريحات وزير الخارجية المغربي كانت واضحة كل الوضوح حينما صرح بان لا مسار سياسي مع عصابة تمارس الاستفزاز و قطع الطريق و اغتصاب الحقوق و هو ما يعني باللغة الديبلوماسية ان المغرب سيحتفظ بحق الدفاع عن النفس و الرد على استفزازات الخصوم باللغة التي يفهمون التعامل بها و كل ما في الامر هو انتظار قرار مجلس الامن بعد ان يطلع اعضاؤه ان ما تقوم به البوليساريو في الكركرات لا علاقة له مع الاحتجاج السلمي كما يبدو ان هناك تغيير غير محسوب العواقب في النهج التكتيكي للبوليساريو التي عمدت الى لغة التصعيد المنبثقة عن الفكر العسكري لحكام الجزائر فبالامس الانفصالية امينتو تخلت عن التنظيم الحقوقي لتستبدله بتنظيم سياسي تصعيدي و اليوم نرى استفزازت البوليساريو بالكركرات باسلوب تخريبي بعيدا طل البعد عن الاحتجاز السلمي و عليه لابد من تمشيط المنطقة بتمديد جدر امني لكي يقطع الطريق عن استفزازات البوليساريو كما ان على المغرب ان يتواجد عسكريا بدون اي مركب نقص و بدون التفكير الكثير بمنطقة الكويرة قبل ان تدخلها ميليشيات البوليساريو بتواطئ مع النظام الموريتاني كما ان خطا بحريا يربط المغرب بالسينغال يتحتم التفكير فيه.
وطوال الأسبوع الماضي، حاولت عناصر مسلّحة تابعة للجبهة الوصول إلى الجدار الأمنيّ، كما قام مدنيون قدموا من المخيّمات برفع الأعلام الانفصالية أمام كتيبة من الجنود المغاربة. ولم يقف الأمر عند هذا الحدّ، بل قام صحراويون بعرقلة حركة المرور في معبر الكركرات وإغلاقه.
وتأتي هذه الاستفزازات والتّطورات في وقت عقدت فيه المملكة صفقات عسكرية مهمة مع الولايات المتحدة، وفي ظلّ استمرار توافد الدّول الإفريقية إلى الصحراء لفتح بعثاتها الدّبلوماسية، مورضيفا أنّ "البوليساريو تبحث عن وسيلة لتصريف الأزمة الدّاخلية في مخيّمات الرّابوني.
يجب توجيه جميع الإجراءات القانونية للحد من هذا التصرف الهمجي ! و إذا اقتضى الحال بالقوة لأن "الدسارة " و التطاول على حدود المغرب لا يقبل بتاتا لأن الأمر خطير و يتعلق بقضية وجود ...؟ فلا تساهل مع الجزائر التي تنطلق منها مثل هذه الشىردمة ...وإن كان مشكل الحدود دائما قائما في منطقة -تندوف- على الأقل احترام المواقع العازلة بشكل فعلي و جدي ...! و لا سيما نعلم الحيال التي استعملت الجزائر لاحتلال أراضي مغربية بسهولة نظرا لغدرها
 
 
0 Comments